إعلان حالة الطوارئ فى جمهورية مصر العربية لمدة ثلاث شهور
أعلن عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، يوم الأحد الماضى ، تطبيق حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر بالدولة المصرية، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية.
وقال الرئيس المصري، فى خطابه للشعب المصري، إنه سيقوم بتشكيل المجلس القومي الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أنه سيصدر بقانون وسيكون له كل الصلاحيات.
ونوه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية الخطاب الإعلامي لقضايا الإرهاب، وانعكاس ذلك على الوضع المصري على كل الأوجه.
وأوصى الرئيس السيسي المصريين بضرورة التحمل ضد متاعب الإرهاب والتحديات الاقتصادية معاً.
جاء هذا الخطاب عقب انفجار مدينة طنطا، بمحافظة الغربية، صباح يوم الأحد 9 أبريل ، بمحيط كنيسة مارجرجس أوقع 27 قتيلاً، وأكثر من 70 مصاباً، أعقبه تفجير آخر بمحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أسفر عن 11 قتيلاً وو33 مصاباً حتى الآن، متزامناً مع إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث.
وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية بأن انتحارياً فجر نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مما أسفر عن استشهاد ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين.
وأعلن مجلس الوزراء المصرى حالة الحداد بالدولة لمدة 3 أيام على روح ضحايا التفجيرين، من خلال تنكيس الأعلام بالمؤسسات الرسمية، بالاضافة إلى حظر أى احتفالات بالدولة.
جدير بالذكر أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجير وقع في ديسمبر 2016، بالكنيسة البطرسية الملاصقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في العباسية، وأسفر وقتها عن وفاة 27 ضحية، بينهم أطفال، ووقوع العشرات من المصابين.
وقال الرئيس المصري، فى خطابه للشعب المصري، إنه سيقوم بتشكيل المجلس القومي الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أنه سيصدر بقانون وسيكون له كل الصلاحيات.
ونوه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية الخطاب الإعلامي لقضايا الإرهاب، وانعكاس ذلك على الوضع المصري على كل الأوجه.
وأوصى الرئيس السيسي المصريين بضرورة التحمل ضد متاعب الإرهاب والتحديات الاقتصادية معاً.
جاء هذا الخطاب عقب انفجار مدينة طنطا، بمحافظة الغربية، صباح يوم الأحد 9 أبريل ، بمحيط كنيسة مارجرجس أوقع 27 قتيلاً، وأكثر من 70 مصاباً، أعقبه تفجير آخر بمحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أسفر عن 11 قتيلاً وو33 مصاباً حتى الآن، متزامناً مع إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث.
وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية بأن انتحارياً فجر نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مما أسفر عن استشهاد ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين.
وأعلن مجلس الوزراء المصرى حالة الحداد بالدولة لمدة 3 أيام على روح ضحايا التفجيرين، من خلال تنكيس الأعلام بالمؤسسات الرسمية، بالاضافة إلى حظر أى احتفالات بالدولة.
جدير بالذكر أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجير وقع في ديسمبر 2016، بالكنيسة البطرسية الملاصقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في العباسية، وأسفر وقتها عن وفاة 27 ضحية، بينهم أطفال، ووقوع العشرات من المصابين.
تعليقات
إرسال تعليق