تمهل قليلا
تمهل قليلا .. فانك يوما ومهما أقمت
وطال المزار .
ستشطرنا خلف شمس الغروب
وترحل بين دموع النهار
وتترك فينا فراغا وصمتا
وتلقى بنا فوق هذا الجدار
وتشتاق كالناس ضيفا جديدا
وينهى الرواية صمت الستار
وتنسى قلوبا رأت فيك حلما
فهل كل حلم ضياء ونار
ترفق قليلا
ولا تنسى أنى أتيت اليك وبعضى دمار
لأنى أنتظرتك .. عمرا طويلا
وفتشت عنك خبايا البحار
===================
وعندى من الحب نهر كبير
تناثرت حزنا على راحتيه
ويوما صحوت رأيت الفراق
يكبل نهر الهوى من يديه
وقالوا أتى النهر حزن عجوز
تلال من اليأس فى مقلتيه
توارت على الشط كل الزهور
ومات الربيع على ضفتيه
تمهل قليلا
سيأتى الحيارى جموعا اليك
وقد يسألونك عن عاشقين
أحبا كثيرا .. وماتا كثيرا
وذابا مع الشوق فى دمعتين
================== فاروق جويدة
==========================
تعليقات
إرسال تعليق